يذكر اسم بيروت أمام أي أجنبي ويكون الرد «بيروت باريس الشرق الأوسط أو ولبنان سويسرا الشرق الأوسط»، مع تأوه وحسرة على تلك المدينة التي اشتهرت بجمالها وأناقة شعبها قبل اندلاع الحرب فيها، وعرفها حينها الأجانب كما لم يعرفها أبناؤها اليوم الذين لم يروا في بيروت أيام زمان إلا الدمار والخراب الذي خلفته الحروب